فصل: باب التاء:

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: معرفة الصحابة



.[106] برير بن عبد الله.

وهو ابن رزين بن عميت بن ربيعة بن دراع بن عدي بن الدار يكنى أبا هند أخو تميم والطيب نزل فلسطين ومات بها روى عنه مكحول.
143- أخبرنا إبراهيم بن محمد بن صالح القنطري بدمشق، قَال: حَدَّثَنا أبو زرعة عبد الرحمن بن عَمْرو عن أبي مسهر قال: وسئل عن مكحول هل لقي أحدا من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال نعم أو قال: ما لقي أحدا منهم غير أنس بن مالك قلت: إنهم يزعمون أنه لقي أبا هند الداري فقال لا أدري.
144- أخبرنا محمد بن نافع الخزاعي، قَال: حَدَّثَنا محمد بن أحمد بن حماد، قَال: حَدَّثَنا موسى بن سهل الرملي قال: وممن نزل كور بيت المقدس أبو هند الداري عداده في أصحابه.
145- أخبرنا محمد بن يعقوب بن يوسف، قَال: حَدَّثَنا عباس بن محمد الدوري، قَال: حَدَّثَنا أبو عبد الرحمن المقرىء، قَال: حَدَّثَنا حيوة بن شريح قال أخبرنا أبو صخر أنه سمع مكحولاً يقول: حدثني أبو هند الداري: أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «من قام مقام رياء وسمعة رايا الله به يوم القيامة وسمع».
هذا حديث غريب لا يعرف إلا من هذا الوجه من حديث مكحول.

.[107] برير أبو هريرة.

سماه مروان بن محمد عن سعيد بن عبد العزيز قال اسم أبي هريرة برير ولم يتابع على هذا واختلف في اسمه.

.[108] بيرح بن أسد الطاحي.

هاجر إلى النبي صلى الله عليه وسلم أدرك وفاته ولم يره.
روى عنه أبو لبيد لمازة بن زبار رضي الله عنه.
146- أخبرنا محمد بن عمر بن حفص، قَال: حَدَّثَنا إسحاق بن إبراهيم شاذان، قَال: حَدَّثَنا وهب بن جرير بن حازم، قَال: حَدَّثَنا أبي (ح) وأخبرنا عبد الرحمن بن أحمد الجلاب بهمذان، قَال: حَدَّثَنا هلال بن العلاء، قَال: حَدَّثَنا عبد الله بن أبي بكر العتكي وسليمان بن حرب قالا: حدثنا جرير بن حازم عن الزبير بن حريث عن أبي لبيد قال: خرج رجل من أهل عمان، يُقال له: بيرح بن أسد مهاجرا يأتي النبي صلى الله عليه وسلم فقدم المدينة فوجده قد توفي فبينا هو في بعض طريق المدينة إذ لقيه عمر فقال كأنك لست من أهل البلد فقال أنا رجل من أهل عمان فأتى به أبا بكر فقال: هذا من الأرض الذي ذكرها رسول الله صلى الله عليه وسلم ورضي عنهم.

.[109] بسبس الجهني الأنصاري.

من بني ساعدة بن كعب بن الخزرج حليف لهم.
قال عروة بن الزبير هو من بني طريف بن الخزرج شهد بدرا قاله الزهري.

.[110] بسبسة بن عمرو.

بعثه النبي صلى الله عليه وسلم عينا إلى عير أبي سفيان.
147- أخبرنا أحمد بن محمد بن زياد، قَال: حَدَّثَنا عباس بن محمد الدوري، قَال: حَدَّثَنا أبو النضر هاشم بن القاسم، قَال: حَدَّثَنا سليمان بن المغيرة عن ثابت البناني عن أنس بن مالك: أن النبي صلى الله عليه وسلم بعث بسبسة بن عَمْرو عينا إلى عير أبي سفيان فجاء فأخبره فذكر الحديث.

.[111] بدر بن عبد الله المزني.

روى عنه بكر بن عبد الله.
148- أخبرنا علي بن محمد بن نصر، قَال: حَدَّثَنا محمد بن إبرهيم العبدي، قَال: حَدَّثَنا عَمْرو بن الحصين، قَال: حَدَّثَنا ابن علاثة عن عبد الرحمن بن إسحاق عن بكر بن عبد الله المزني عن بدر بن عبد الله المزني قال: قلت يا رسول الله إني رجل محارف لا ينمى لي مال قال: فقال لي رسول الله «يا بدر بن عبد الله قل إذا أصبحت بسم الله على نفسي وبسم الله على أهلي ومالي اللهم رضني بما قضيت لي وعافني فيما أبقيت حتى لا أحب تعجيل ما أخرت ولا تأخير ما عجلت فكنت أقولهن فأنمى الله مالي وقضى عني ديني وأغناني وعيالي».

.[112] بدر.

وقِيل: برير جد مليح بن عبد الله سماه أبو الربيع الحارثي عن ابن أبي فديك.
149- أخبرنا أحمد بن عبد الله بن صفوان النصري بدمشق، قَال: حَدَّثَنا إبراهيم بن دحيم، عَن أَبيهِ عن ابن أبي فديك عن عمر بن محمد الأسلمي عن مليح بن عبد الله السعدي، عَن أَبيهِ، عَن جَدِّه: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال «خمس من سنن المرسلين: الحياء والحلم والحجامة والسواك والتعطر».

.[113] بهز.

وقِيل: البهزي عداده في أهل المدينة.
روى عنه سعيد بن المسيب.
150- أخبرنا أحمد بن محمد بن إسماعيل بن مهران، قَال: حَدَّثَني أبي، قَال: حَدَّثَنا يحيى بن عثمان، قَال: حَدَّثَنا اليمان بن عدي، قَال: حَدَّثَنا ثبيت بن كثير الضبي البصري عن يحيى بن سعيد عن سعيد بن المسيب عن بهز قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم يستاك عرضا ويشرب مصا ويتنفس ثلاثا ويقول: «هو أهنأ وأمرأ وأبرأ».
رواه إبراهيم بن العلاء الزبيدي عن عباد بن يوسف عن ثبيت عن يحيى بن سعيد عن ابن المسيب عن القشيري.
وكذلك رواه اليمان بن عدي ورواه سليمان بن سلمة عن اليمان بن عدي فقال هو عن معاوية القشيري.
ورواه هشام بن عمار عن مخيس بن تميم عن بهز بن حكيم، عَن أَبيهِ، عَن جَدِّه فذكر نحوه.

.[114] باقوم.

وقِيل: باقول مولى سعيد بن العاص وكان نجارا بالمدينة صنع للنبي صلى الله عليه وسلم منبرا.
151- أخبرنا خيثمة بن سليمان وأحمد بن محمد بن زياد ومحمد بن محمد بن الأزهر قالوا: حدثنا إسحاق بن إبراهيم عن عبد الرزاق عن رجل من أسلم وهو إبراهيم بن أبي يحيى عن صالح مولى التوأمة: أن باقوم مولى العاص بن أمية صنع لرسول الله صلى الله عليه وسلم منبره من طرفاء ثلاث درجات.
رواه محمد بن سليمان بن مسمول عن أبي بكر بن عبد الله وهو السبري عن صالح مولى التؤمة، قَال: حَدَّثَني باقوم مولى سعيد بن العاص قال: صنعت لرسول الله صلى الله عليه وسلم منبرا من طرفاء الغابة ثلاث درجات القعدة ودرجته.
وقال سعيد بن عبد الرحمن أخو أبي حرة عن ابن سيرين: أن باقوم الرومي أسلم فلم يدر به سهيل بن عَمْرو ومات فلم يدع وارثا فدفع النبي صلى الله عليه وسلم ميراثه إلى سهيل بن عمرو.

.[115] بيحرة بن عامر:

ويقال بحره عداده في أعراب البصرة.
152- أخبرنا يعقوب بن أبي يعقوب القلوسي قال ذكر جدي يعقوب بن إسحاق، قَال: حَدَّثَنا يحيى بن راشد (ح) حدثنا محمد بن أحمد، قَال: حَدَّثَنا أحمد بن محمد بن عاصم، قَال: حَدَّثَنا محمد بن موسى القطان واللفظ له، قَال: حَدَّثَنا يحيى بن راشد البصري قال أخبرنا الرحال بن المنذر قال أخبرنا أبي، عَن أَبيهِ قال: سمعت بيحرة بن عامر يقول: أتينا رسول الله صلى الله عليه وسلم فأسلمنا وسألناه أن يضع عنا العتمة فقال رسول الله «صلوا العتمة فلعمري لتصلن إن شاء الله ولتحلبن إبلكم قلنا ضع عنا العتمة فإنا نشتغل بحلب إبلنا فقال إنكم ستحلبون إبلكم وتصلون».
هذا حديث غريب لا يعرف إلا من هذا الوجه تفرد به يحيى بن راشد.

.[116] بحر بن ضبع بن أتة الرعيني.

وفد على النبي صلى الله عليه وسلم وشهد فتح مصر.
سمعت أبا سعيد عبد الرحمن بن أحمد بن يونس بن عبد الأعلى يقول: وممن شهد فتح مصر من الصحابة بحر بن ضبع بن أته الرعيني وكان وفد على رسول الله صلى الله عليه وسلم، وَله ذكر في كتبهم.

.[117] بلز.

وقِيل: برز وقِيل: رزن وقِيل: مالك بن قهطم أبو أبي العشراء الدارمي.
ذكرنَاه في غير هذا الموضع.

.[118] برذع بن زيد الجذامي.

أخو رفاعة وسويد وبعجة يكنى أبا زيد وفد على النبي صلى الله عليه وسلم هو وأخوته.
153- أخبرنا محمد بن نافع الخزاعي، قَال: حَدَّثَنا محمد بن أحمد بن حماد قال قال موسى بن سهل: وممن نزل بيت جبرين رفاعة وبرذع وسويد بنو زيد الجذامي.
154- أخبرنا محمد بن نافع، قَال: حَدَّثَنا محمد بن أحمد بن حماد، قَال: حَدَّثَنا موسى بن سهل، قَال: حَدَّثَنا الربيع بن موسى بن رزيق، قَال: حَدَّثَني محمد بن سلام بن زيد بن رفاعة بن زيد الرفاعي من بني الضبيب، قَال: حَدَّثَنا أبي سلام، عَن أَبيهِ، عَن جَدِّه رفاعة بن زيد قال الربيع وحدثنا جدي الحكم بن محرز بن زيد، عَن أَبيهِ، عَن جَدِّه عباد بن عَمْرو بن سنان، قَال: حَدَّثَني رفاعة بن زيد قال: قدمت على رسول الله صلى الله عليه وسلم أنا وجماعة من قومي وكنا عشرة ثم ذكر فيه رجوعه إلى قومه وإسلام برذع وسويد.

.[119] بعجة بن زيد الجذامي.

155- أخبرنا أحمد بن عبد الله بن صفوان، قَال: حَدَّثَنا إبراهيم بن عبد الرحمن قال أخبرنا إسحاق بن سويد الرملي عن معروف بن طريف قال حدثتني عمتي ظبية بنت عَمْرو بن حزابة عن بهيسة مولاة لهم قالت: خرج رفاعة وبعجة ابنا زيد وحيان وأنيف ابنا ملة في اثني عشر رجلا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما رجعوا قلنا لأنيف ما أمركم النبي عليه السلام؟ فقال: «أمرنا أن نضجع الشاة على شقها الأيسر ثم نذبحها ونتوجه للقبلة ونسمي الله ونذبح».
هذا حديث غريب لا يعرف إلا من هذا الوجه.

.[120] بريح بن عرفجة.

أو عرفجة بن بريح هكذا قاله المحاربي وهو وهم رواه يوسف القطان عن عبد الرحمن بن محمد المحاربي عن ليث بن أبي سليم عن زياد بن علاقة عن بريح بن عرفجة أو عرفجة بن بريح شك المحاربي قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ستكون بعدي هنات وهنات».
رواه غيره عن ليث بن أبي سليم عن زياد بن علاقة عن عرفجة بن شريح وهو الصواب وقِيل: عن عرفجة بن ضريح.

.[121] بذيمة.

والد علي ذكره يحيى بن محمد بن صاعد فيمن سمع النبي صلى الله عليه وسلم.
156- أخبرنا سعيد بن عثمان المصري، قَال: حَدَّثَنا يحيى بن محمد بن صاعد عن أحمد بن منيع عن أشعث بن عبد الرحمن بن زبيد عن الوليد بن ثعلبة عن علي بن بذيمة، عَن أَبيهِ قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من قال، ثم ذكر حديثا في الدعاء.

.[122] بهير بن الهيثم الأنصاري.

من بني حارثة بن الحارث شهد العقبة.
157- أخبرنا بذلك أحمد بن محمد الصحاف قال أخبرنا أحمد بن مهدي، قَال: حَدَّثَنا عَمْرو بن خالد عن ابن لهيعة عن أبي الأسود عن عروة بهذا.

.[123] بنة الجهني.

روى عنه جابر بن عبد الله.
158- أخبرنا أحمد بن محمد بن إبراهيم، قَال: حَدَّثَنا حامد بن سهل، قَال: حَدَّثَنا معاذ بن هانى (ح) وحدثنا أحمد بن عبد الله أبو هريرة، قَال: حَدَّثَنا عبد الملك بن يحيى بن بكير قالا: حدثنا ابن لهيعة عن أبي الزبير عن جابر عن بنة الجهني: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم مر على قوم يسلون سيفا يتعاطونه فقال: «ألم أنهكم عن هذا لعن الله من يفعل هذا».

.[124] بريل الشهالي.

ذكر في الصحابة ولا يثبت.
159- أخبرنا محمد بن يعقوب، قَال: حَدَّثَنا أبو عتبة أحمد بن الفرج، قَال: حَدَّثَنا بقية، قَال: حَدَّثَنا أبو عَمْرو السلفي، قَال: حَدَّثَنا بريل الشهالي قال: مر رسول الله صلى الله عليه وسلم برجل يعالج طعاما لأصحابه فآذاه وهج النار فقال النبي عليه السلام: «لن يصيبك حر جهنم بعد هذا».
هذا حديث غريب تفرد به بقية وبريل لا يعرف إلا من هذا الوجه.

.[125] بحيرا الراهب.

رأى النبي صلى الله عليه وسلم قبل مبعثه وآمن به.
160- أخبرنا عمر بن الربيع بن سليمان، قَال: حَدَّثَنا بكر بن سهل، قَال: حَدَّثَنا عبد الغني بن سعيد، قَال: حَدَّثَنا موسى بن عبد الرحمن الصنعاني، عن ابن جريج عن عطاء عن ابن عباس.
وعن مقاتل عن الضحاك عن ابن عباس: أن أبا بكر الصديق صحب النبي صلى الله عليه وسلم وهو ابن ثمان عشرة سنة والنبي عليه السلام ابن عشرين سنة وهم يريدون الشام في تجارة حتى إذا نزلوا منزلا فيه سدرة قعد رسول الله في ظلها ومضى أبو بكر إلى راهب، يُقال له: بحيرا يسأله عن شيء فقال له: من الرجل الذي في ظل السدرة؟ فقال له: ذاك محمد بن عبد الله بن عبد المطلب فقال: هذا والله نبي ما استظل تحتها بعد عيسى بن مريم إلا محمد ووقع في قلب أبي بكر اليقين والتصديق فلما نبىء النبي عليه السلام اتبعه رضي الله عنه.
161- وأخبرنا أحمد بن محمد بن زياد ومحمد بن يعقوب قالا: حدثنا عباس بن محمد الدوري، قَال: حَدَّثَنا قراد قال أخبرنا يونس بن أبي إسحاق عن أبي بكر بن أبي موسى الأشعري عن أبي موسى الأشعري: أن النبي صلى الله عليه وسلم خرج مع أبي طالب إلى الشام في تجارة فلقيه راهب ثم ذكر الحديث.

.[126] بحير بن أبي ربيعة المخزومي.

سماه النبي صلى الله عليه وسلم عبد الله رواه قتيبة عن مفضل عن ابن جريج بهذا.

.[127] برح بن عسكر بن وتار.

وفد على النبي صلى الله عليه وسلم وشهد فتح مصر لا يعرف له حديث قاله أَبُو سعيد بن يونس بن عبد الأعلى.

.باب التاء:

.[128] تميم بن أوس الداري.

ابن خارجة بن سويد بن جذيمة وقِيل: ابن سواد بن جذيمة بن دراع بن عدي بن الدار بن هانىء بن حبيب بن أنمار بن لخم بن عدي بن عَمْرو بن سبأ يكنى أبا رقية نسبه محمد بن إسحاق وكناه شرحبيل بن مسلم.
روى عنه النبي صلى الله عليه وسلم حديث الجساسة.
نزل فلسطين وأقطعه النبي عليه السلام بها أرضا.
سمعت محمد بن يعقوب يقول سمعت عباس الدوري يقول سمعت يحيى بن معين يقول: تميم الداري يكنى أبا رقية.
162- أخبرنا عبد الرحمن بن الحسن بن عبيد الهمداني بهمدان، قَال: حَدَّثَنا إبراهيم بن الحسين بن ديزيل، قَال: حَدَّثَنا عتيق بن يعقوب، قَال: حَدَّثَنا عبد الملك بن أبي بكر بن محمد بن عَمْرو بن حزم، عَن أَبيهِ، عَن جَدِّه أن عَمْرو بن حزم قال: أقطع النبي صلى الله عليه وسلم تميم الداري وكتب «بسم الله الرحمن الرحيم هذا كتاب من محمد رسول الله النبي لتميم بن أوس الداري أن له عيون قريتها كلها سهلها وجبلها وماؤها وكرومها وأنباطها وورقها ولعقبه من بعده لا يحاقه فيها أحد ولا يدخل عليه بظلم فمن أراد ظلمهم أو أخذ منهم فإن عليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين وكتب علي رضي الله عنه».
163- أخبرنا علي بن يعقوب الدمشقي، قَال: حَدَّثَنا أحمد بن إبراهيم بن بسر، قَال: حَدَّثَنا أحمد بن يزيد بن رواح عن محمد بن عقبة الداري، عَن أَبيهِ، عَن جَدِّه قال: أتينا تميم الداري فقلنا له: يا أبا رقية.
164- أخبرنا أحمد بن محمد بن زياد، قَال: حَدَّثَنا عبد الله بن أيوب المخرمي، قَال: حَدَّثَنا سفيان بن عيينة عن سهيل بن أبي صالح عن عطاء بن يزيد عن تميم الداري: يبلغ به النبي صلى الله عليه وسلم قال: «الدين النصيحة الدين النصيحة قلنا: لمن يا رسول الله؟ قال: لله ولكتابه ولرسوله ولأئمة المسلمين وعامتهم».
165- أخبرنا أحمد بن إبراهيم بن جامع، قَال: حَدَّثَنا علي بن عبد العزيز، قَال: حَدَّثَنا إسحاق بن إسماعيل، قَال: حَدَّثَنا سفيان قال كان عَمْرو بن دينار حدثنا عن القعقاع بن حكيم عن أبي صالح عن عطاء بن يزيد قال سفيان فلقيت سهيلا فقلت: سمعت من أبيك حديثا حدثناه عَمْرو بن دينار عن القعقاع عن أبي صالح فقال سمعته من الذي حدث عنه أبي عطاء بن يزيد عن تميم الداري: عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: الدين النصيحة ثم ذكر نحوه.
وروي هذا الحديث عن سهيل بن أبي صالح جماعة منهم: يحيى بن سعيد الأنصاري ومالك بن أنس والثوري والضحاك بن عثمان ووهيب ومحمد بن جعفر وزهير وجرير وخالد وغيرهم.